كان الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح صانع سلام وداعية ينادي لنهضة وتقدم بلده الكويت، وكان مفكرًا مبتكرًا وصاحب رؤية يتمتع بمهارات التعامل مع الآخرين التي اكتسبها من خلال أعماله في مجال التجارة وجمع التحف والخدمة الحكومية. ولقد وصفوه على الصعيد العالمي بعبارات إيجابية مثل متفائل، ومبدع، ولطيف وحريص على التعلم وتواق للمشاركة. لقد كانت لديه أحلامه وتطلعاته واحساسه القوي بما يمكن تحقيقه على أرض الواقع.
تميز الشيخ ناصر الصباح بكونه واسع المعرفة والاطلاع ، وفي الوقت نفسه، متحمسًا أيضًا للتعلم من أولئك الذين يعرفون المزيد. يروي العلماء ورجال الأعمال وغيرهم من هواة جمع التحف الفنية قصصًا عن قضاء الوقت معه وكانت الاجتماعات معه إلى ما بعد المدد المحددة. لقد كان يجيب على الأسئلة بلطف وسعادة، وحيثما كان ممكنا، كان يطرح الأسئلة بسعادة ليعزز من فهمه وإدراكه للأمور. عُرف عنه العطاء والكرم من العلوم والمعارف التي لديه وشغفه الدائم لتعلم المزيد لسد الثغرات الموجودة بين ما يعرفه وما هو متاح لمعرفته.
كانت التصورات البنَّاءة والأفكار التطلعيَّة لديه تحضره بسهولة، ليس فقط لأنه كان مثاليًا بل لأنه كان مفكرًا استراتيجيًا متميزا في إعداد فرق العمل لديه بشكل فعال . ونظرًا لإهتمامه بالقضايا الاقتصادية والسياسية في المنطقة، فلقد جمع الشيخ ناصر حوله عديد من الاقتصاديين البارزين والمنظرين السياسيين من الكويت وغيرها. وهكذا، جاءت أفكاره وخططه مدروسة العواقب بعناية تامة.
لقد رأى بأن بلاده والمنطقة تتمتع بقدرات وإمكانات يمكن الاستفادة منها في المستقبل. ولقد أدرك تداعيات السياسات والإجراءات ، ورأى بأن جميع الأمور ترتبط ببعضها ارتباطًا وثيقًا – أي نظرية السبب والأثر. وعلى الرغم من أنه كان معجباً بالمثل العليا ويقتدي بها وشغوفاً بالتحدي المتمثل في “تطبيق الأفكار والأحلام على أرض الواقع”، إلا أنه كان مدفوعًا أيضًا بمبدأ “انعدام التكلفة” أو تكلفة الركود والتدهور الناجم عن عدم اتخاذ الإجراءات.
احترام العقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم (دستور الكويت) ميثاق شرف آمن به الشيخ ناصر قابله تمسكه باستقرار بيت الحكم الذي عبَّر عنه في عام 2001 ببيانه التوضيحي الذي علق فيه على ما ورد في كلمة النائب السابق في مجلس الأمة السيد محمد الصقر ،” مؤسسة الحكم مرتبة دستورياً واختلاف أبناء الأسرة في الرأي طبيعي وديمقراطي ” .
كذلك أكَّد عليه من خلال لقاءات اعلامية أجريت معه عبّر فيها عن رأيه صراحةً بتمسكه بتطبيق ما جاء بالمذكرة التفسيرية لدستور الكويت حين قال بلقاء صحفي مع مجلة الزمن بتاريخ 1 مايو 1999 – “ من وجوب النأي بأسرة الحكم عن التجريح وعدم الحيادية في ممارسة العملية الانتخابية ، وسنحرص على أن تتسم الممارسة الانتخابية بالنزاهة ومنع تدخلات السلطة التنفيذية ” ، وكذلك بذات اللقاء قال ” نحن لا ننطلق من خلافات شخصية ، بل سننطلق من مصلحة الكويت ، ومصلحة النظام ، وسنتصدى للخطأ وندعو للإصلاح “ .
الديمقراطية والتمسك بها وحق الشعب بالمشاركة السياسية من اولوياته التي عبر عنها بعدة مقولات :
” لا ديمقراطية بلا عدالة ولا عدالة بغياب القانون – تعميق الديمقراطية يتطلب ترسيخ القناعة بها وتنميتها ” – مقال بتاريخ 28 ديسمبر 1992
” من بيده الأمر قادر على أن يضع حداً للمناورات السياسية المفتعلة ويؤكد أن الديمقراطية موقفنا المبدأي وخيارنا الاستراتيجي ” – مقال ” سيدي … سرحهم وتوكَّل “ – 1998
” ومن هنا فمن الواجب احترام اختيارات الأمة وعدم التقليل من مكانة ثوابتها والممثلين لها والمعبرين عن إرادتها مهما كان الرأي من ممارسة بعضهم وأيا كانت الملاحظات حول مستوى أداء البعض الآخر ، وغيرهم من النواب المنتخبين في أي مجلس أمة سابق أو حالي أو قادم ، هم نتاج الاختيار الجماعي الواسع ، ولا يجوز أن يوضع هذا الاختبار الجماعي في مرتبة أدنى عند المفاضلة بينه وبين تعيين من يتولون مسؤولياتهم التنفيذية بحكم مناصبهم – ” مقال سيدي … سرحهم وتوكل ” –
” الديمقراطية والالتزام بها وسيادة القانون والحرص على تطبيقه والنظر بجدية للمطالبة الشعبية الواسعة بقضية الاصلاح السياسي كمدخل للإصلاح العام ” – لقاء مجلة الزمن 1 مايو 1999
حدث وأن تعرَّض الشيخ ناصر لظروف استثنائية مرتين أثبت فيهما صموده ووطنيته فعندما كان في سن المراهقة عام 1961، شهد بأن بلاده تتعرض لتهديد نظام عبد الكريم قاسم العراقي ، وفي ذلك الوقت لم يغزو العراقيون الكويت ولكن بعد ثلاثين عامًا ، في أغسطس 1991، فعلوا ذلك .
وبتصميم أكبر ، انضم الشيخ ناصر إلى القتال في الكويت قبل أن يدرك أنه يستطيع فعلاً إنجاز المزيد من خلال تخطيط وتوجيه التحركات المصممة لإحداث زعزعة لاستقرار النظام في بغداد . لقد نظَّم الشيخ ناصر وحدة صغيرة ضمت الشيخ طلال فهد الأحمد نجل الشيخ فهد الأحمد . اتخذت مقرا لها في سوريا لتعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان تحت قيادة جلال طالباني .
إن قدرة الشيخ ناصر والشيخ طلال على تمرير الأكراد جعلت الحركة في المنطقة ممكنة. لقد قاما وبرفقة زملائهم المقاتلين الكويتيين برحلات عديدة إلى العراق ، مع المعدات اللازمة والمساعدات المالية. ولقد كان ذلك مهمًا جداً حيث شارك الفريق في تقديم الدعم العسكري للأكراد الذين يهاجمون صدام حسين وجيوشه داخل العراق . كما شاركوا في أنشطة المقاومة الاستراتيجية داخل الكويت ، بما في ذلك تهريب الأسلحة والمعدات والأموال - التي تحتاجها خلايا المقاومة الكويتية التي تعمل من مواقعها داخل البلاد .
وعندما تحررت الكويت ، عاد الشيخ ناصر وفريقه إليها وعملوا على إعادة بناء البلد الذي حاربوا لإنقاذه . ولقد أصبح حليفهم ، جلال طالباني ، زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني ، رئيسًا للعراق في عام 2006 ، بعد 3 سنوات من سقوط صدام حسين.
كصاحب رؤية فذة ، كان الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح القوة الدافعة وراء العديد من المشاريع الكبرى في الكويت. وإدراكًا منه أن منطقة الخليج هي المنطقة الوحيدة في العالم التي لم يكن لديها منظمة إقليمية متعددة الأطراف تعمل على حل القضايا الحيوية عبر الحدود والفرص والتوترات والمصالح المشتركة ، اقترح إنشاء "منظمة الأمن والتعاون في الخليج" والتي تضم الدول الأعضاء بمنطقة الخليج على نطاق أوسع في عام 2019. ويشمل ذلك أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي الحالية والدول المجاورة الأخرى، بما في ذلك العراق وإيران.
ولقد أعرب الشيخ ناصر عن اعتقاده بأن هناك حاجة إلى منصة يمكن للحلفاء والخصوم من خلالها، وعلى الرغم من كل التوترات ، معالجة المواضيع الملحة ذات الاهتمام المشترك. وتعمل المنظمة على تسهيل المحادثات وتبادل المعلومات وحل النزاعات والاتفاقات الثنائية ومتعددة الأطراف.
اقترح الشيخ ناصر مبادرة الربط القاري للاستفادة بأفضل شكل ممكن من المزايا السياسية والجغرافية لدولة الكويت، بما في ذلك القرب من موانئ المياه العميقة. كان الهدف من هذه المبادرة هو جعل الكويت حلقة وصل اقتصادية وتجارية بين أوروبا وآسيا ، مع اهتمام خاص لتسهيل الصادرات إلى إيران والعراق ودول آسيا الوسطى. ولقد كان للبرنامج هدف ثانوي ، ولكن ليس بأقل أهمية من الأهداف الرئيسية ، يتمثل في خلق فرص استثمارية إقليمية جديدة للقطاع الخاص في الكويت .
مسودة تقرير للشيخ ناصر كتبه عام 1998 كورقة مرجعية شاملة لمشروعه - الربط القاري
مقترح للشيخ ناصر " نحو فهم جديد ومتكامل للعلاقات بين دول الخليج " - 23 نوفمبر 2000
مقال " الأمن … في دبلوماسية الحرير " - بقلم عبدالله بشارة
مقال " فرسان البر وأمراء البحار : طريق الحرير " - بقلم سمير عطا الله
" أحلام ناصر صباح الأحمد من الصين الى آسيا الوسطى " - مجلة الوسط - لندن
الشيخ ناصر يصل الى واشنطن - جريدة القبس الكويتية
ناصر صباح الأحمد بحث في السعودية " الربط القاري " - جريدة القبس الكويتية
تركيا تريد الاطلاع من ناصر الصباح على مشروع شمال الخليج الاقتصادي - جريدة الرأي العام الكويتية
جريدة القبس الكويتية : ناصر صباح الأحمد بحث في السعودية " الربط القاري "
جريدة القبس الكويتية : ناصر صباح الأحمد يواصل مباحثاته مع البنك الدولي - 2000
جريدة الرأي العام الكويتية : الشيخ ناصر يسجل في ظهوره الأول عودة الرؤية الى دور الكويت الإقليمي
يتمثل أحد المكونات الرئيسية لرؤية الشيخ ناصر ورؤية الكويت 2035 في توسيع القاعدة الاقتصادية إلى ما بعد النفط. يتطلب القيام بذلك في بلد ارتبط تنميته في المقام الأول بمصدر الدخل الوحيد هذا تحولًا واسع النطاق في جميع القطاعات. ولقد أدرك الشيخ ناصر الإمكانات الجيوسياسية والبشرية التي تمتلكها الكويت وطور إستراتيجية جريئة لتحقيق التغيير: مبادرة مدينة الحرير/ مبادرة الربط القاري.
وتعد مدينة الحرير مثالا غير عادي على ذلك. فقد رأى الشيخ ناصر تحول الكويت إلى مركز أعمال وحلقة وصل بين الشرق والغرب ، من خلال إحياء نموذج طريق الحرير بحسب التاريخ . ولقد كان الشيخ ناصر على استعداد للقيام بالعمل المطلوب لوضع استراتيجية شاملة وقام بشرح منهجه لأولئك الذين عمل معهم في كل من حياته المهنية وحياته الشخصية . اعتبره زملاؤه وأصدقائه لطيفًا ومتفاعلًا ومتحفزًا وحريصا على شرح كافة الفوائد المرجوة من المشروع ، مع الاعتراف – في الوقت نفسه- بالالتزامات والتحديات الكامنة في سياق تنفيذ هذا المشروع التنفيذ.
مدينة الحرير ، مشروع تقدر تكلفته بتحو 140 مليار دينار كويتي يهدف إلى تشييد مدينة جديدة في الطرف الشمالي من الكويت. إن القيمة الإستراتيجية الواضحة لهذا الموقع هي أمر طالما حرصت السلطات الكويتية على الاستفادة منه. وسيجذب المشروع الاستثمار الأجنبي ويعمل كمنطقة حرة. وستُحوَّل تلك المناطق الشمالية إلى مركز لوجستي وتجاري وخدمي عالمي، مما يسهل خطط الكويت لتقليل اعتماد البلاد على النفط. وعلاوة على الفوائد الاقتصادية التي ستتأتى من المشروع ، ستكون المدينة الجديدة موطنًا لما يقرب ثلاثة أرباع مليون شخص - مما يساعد على مسح قائمة انتظار الإسكان الطويلة والقضاء على أي أسئلة تتعلق بالسيادة على تلك المنطقة غير المطورة وغير المأهولة إلى حد كبير وغير مكتظة بالسكان.
ولقد نُفذ في هذا المشروع العملاق عمل كبير يتمثل بافتتاح جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح. يختصر الجسر وقت السفر بين مدينة الكويت والموقع المقترح لمدينة الحرير من 90 دقيقة إلى نصف ساعة فقط.
كواحد من أكبر المشاريع وأكثرها طموحًا في المنطقة، جذب مشروع مدينة الحرير اهتمامًا كبيرا من مخططي الحزام والطريق الصيني وبدأ المشروع فعلاً بتحقيق نتائج ملموسة. إلا أنه لا يزال يواجه تحديات كبيرة من بينها بعض التوتر بين الوزارات المعنية ومجلس الأمة. وردا على سؤال وجه إليه حول هذا الموضوع في مارس 2019، قال الشيخ ناصر: "على البرلمان والحكومة التكاتف لمعالجة أي صعاب تعيق تنفيذ هذا المشروع". وأشار الشيخ ناصر إلى أن القطاع الخاص شريك استراتيجي في كل جانب ومرحلة من مراحل خطة التنمية ، ويشكل أحد الركائز الأساسية لرؤية الكويت 2035.
ونظر لحجم المشروع وضخامته، فإنه ليس بغريب أن يتعرض سير العمل فيه إلى التأرجح والتوقف ومن ثم معاودة العمل على تنفيذه. يتقدم العمل في مبادرة مدينة الحرير، متأثراً بالتقلبات الاقتصادية ، والديناميكيات السياسية المتقلبة في الداخل والأولويات العالمية المتغايرة على الدوام، في بعض الأحيان بوتيرة بطيئة وبسرعة وكفاءة في أحيان اخرى.
ناصر الصباح " منطقة الجزر خير عون للعراق وايران "
عبدالله بوشهري - منتج أفلام - الشيخ ناصر دائما يفكر " خارج الصندوق " من اجل مستقبل الكويت
انبثقت مبادرة الشيخ ناصر التعليمية انسجاما مع رؤية الكويت لعام 2035. وهي تركز على تطوير وبناء المناهج وفق فلسفة تعليمية رائدة منسجمة مع الثقافة الكويتية ومواكبة لمتطلبات العصر الحديث. ويتضمن ذلك توفير دعم إضافي وتدريب للمعلمين لإعدادهم لخدمة التحديات التي يواجهها الطلاب في القرن الحادي والعشرين وما بعده بشكل أفضل.
لقد أصبح الأمر مبتذلاً، ولكن الشيخ ناصر كان يدرك أن الطلاب يستعدون اليوم لدخول سوق العمل في وظائف غير موجودة في الوقت الحالي. وهكذا تركز المبادرة على تعزيز برامج التعليم المهني المستمر للمعلمين بما يتماشى مع التطورات الفكرية والتكنولوجية والصناعية المعاصرة. وهذا من شأنه أن يعزز النتائج المرتقبة من الطلاب، ويضمن استعدادهم بشكل أفضل للنجاح كبالغين.
لقراءة تقرير " الدراسة الاستشارية " نموذج تنموي للإصلاح الهيكلي لمنظومة التعليم العام " - اضغط هنا
إن التزام الشيخ ناصر بتوسيع ودعم الاقتصاد الكويتي بما يتجاوز قطاع النفط معروف جيداً. وكما أوضحنا سابقًا، فقد طور العديد من المقترحات العامة والخاصة والتي تهدف لخلق وتوسيع نطاق فرص الاستثمار والتوظيف في الكويت ولكن تركيزه لم يتوقف عن هذا . وإدراكًا منه أن مثل هذا التغيير الهام سيتطلب تجديدًا كاملاً للحكومة، فقد عمل الشيخ ناصر مع فريق من المهنيين المتنوعين واقترحوا معًا "إعادة تصميم هيكل حكومة الكويت".
تم تقسيم البرنامج، والذي سيستغرق تنفيذه 8 سنوات، إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى تتمثل في وضع حجر الأساس والتعقب والعمل على قبول البرنامج ؛ والمرحلة الثانية تجسدت في التركيز على دور الحكومة في السياسة والتنظيم . وأخيرا ، المرحلة الثالثة تمثلت في بذل جهود حثيثة نحو التنويع الاقتصادي وتوسيع دور القطاع الخاص في تقديم الخدمات. وسيتم تحقيق هذه المراحل ، جزئيًا ، من خلال إدخال إصلاحات في السياسات تعزز تنمية وخلق موارد اقتصادية جديدة وتوسيع سوق العمل المحلي.
يبدأ الاقتراح بإنشاء مركز للإصلاح الحكومي، وإصلاح شبكة الأمان الاجتماعي وترشيد الخدمة المدنية ، وينتهي بإصلاحات واسعة النطاق في قطاعات النقل والأراضي والتخطيط الحضري والبيئي والزراعي . في حين سيتم تجديد قطاعات التعليم والرعاية الصحية والطاقة والمرافق وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإدارة المالية والشباب والثقافة والترفيه لتكون أكثر استجابة لاحتياجات الدولة ومواطنيها.
لقراءة تقرير مشروع اصلاح وتطوير الادارة الحكومية - اضغط هنا
" التنمية فريضة واجبة .. لا وطن بلا تنمية ولا تنمية بلا إنسان ، قضيتنا الكبرى هي المساهمة في بلورة مشروع نهضة الكويت ، بحيث لا يتم الاعتماد فحسب على مورد واحد عرضة للاهتزاز أو النضوب أو بالإعتماد على فوائض مالية متأنية من دون بذل أي جهد حقيقي ، بل نهضة وتنمية مستدامة تضمن استمرارية العيش الكريم مقابل جهد انساني مبذول . " - مقابلة الزمن 1999
" بقاءنا كدولة معتمدة على مورد واحد هو النفط الذى أصبح يفى بالكاد متطلبات الباب الأول لم يعد ممكناً أين الخيارات البديلة عن النفط ؟ وكيف يتعامل برنامج عمل الحكومة معها ؟ وقبل الخطة التنموية المقترحة للسنوات المقبلة مع جغرافيا الكويت السياسية ؟ وما ستكون عليه سلباً أو أيجاباً ؟ " - مقابلة جريدة الرأي العام الكويتية – 1997
" تميزت الحقبة النفطية باضمحلال دور الكويت التاريخى كميناء ومركز تجارى ، وكذلك فقدان الكثير من المزايا العملية وعلى رأسها الاعتماد على النفس والموقف الأيجابى نجو العمل " – مقابلة مجلة الزمن الكويتية 1999
" ستبقى الكويت فترة لا بأس بها من الزمن كدولة مصدرة للنفط ، ولكنها لا يمكن أن تستمر فى الاعتماد على مورد وحيد آيل الى النضوب ومعرَّض لاهتزازات الأسعار " - – مقابلة مجلة الزمن الكويتية 1999
" ان مستقبل الكويت يعتمد بدرجة كبيرة على قدرتنا كدولة ومجتمع على البحث عن دور تنموى جديد للكويت تدخل به القرن 21 يتجاوز كونها دولة مصدرة للنفط " - – مقابلة مجلة الزمن الكويتية 1999
" النفط فانه سيستمر مورداً اقتصادياً هاماً للكويت والعراق ، ولكنه يجب أن لا يبقى المورد الوحيد ، فهو سينضب ذات يوم كما انه عرضه لهزات الأسعار ومن مصلحتنا ككويتيين وعراقيين ان نوجه جزءاً من اهتمامنا امَّا الى خيار تنموى مشترك فيه الكويت ميناءاً ومركزاً تجارياً ومالياً وخدمياً لمنطقة شمال الخليج وكذلك لأن تكون هذه المنطقة ( مخزون ) تجارة وسط آسيا عندما ترتبط بخطوط السكك الحديدية مع العراق وايران " – ورقة عمل ناصر الصباح بندوة مستقبل العلاقات الكويتية العراقية
" تحفظ للأجيال القادمة حقوقها غير منقوصة ، وهذا ما يدعونا لنسلك مسلكاً آخر يختلف تماماً عما نحن عليه الآن من اقتصاد ريعي وانفاق استهلاكي " – مقابلة جريدة الرأي العام الكويتية – 1992
" لا بد من معالجة حقوق الأجيال المقبلة كما هي الأجيال الحالية ، لالالا للتكسب السياسى " – مسودة بخط يد ناصر الصباح –1995
" كيف يجب أن الكويتي فى 2025 ؟ وكم كلفة تهيئته واعداده ؟ ليكون فى مقدمة الجيل الصاعد الدولى "
" كيف ترى فلسفة ادارة الدولة بمفهوم الجيل الصاعد ؟ جيل 2025" – مسودة بخط يد ناصر الصباح 1997
مسودة بخط يد الشيخ ناصر صباح الأحمد ” فلسفة الدولة التي محورها الانسان الكويتي “- 1999
اضغط للعرض
مسودة بخط يد الشيخ ناصر صباح الاحمد ” يجب اعادة هيكلة الدولة من دولة ريعية الى منتجة ” – 2000
اهتمام الشيخ ناصر الصباح بالشباب